حبيبتي انت ..
لآخر النهار ..
لاتخافي..
الظلام والغثيان ..
فلن تضييعي ..
إلا في اوردتي وضلوعي ..
تشرق الشمس من بين ..
الاكواخ ..
والأحيائي ..
فاستفيق من نومي ..
المبهم ..
الممتزج بالكبريائي ..
احلق مثل أجنحة الخفافيش ..
بين سقوف المغارات ..
المظلمة ..
اداعب أصابع الفجر..
الممتدة نحوي ..
اتذكرك .
يا صاحبة الثوب الارجواني. .
خصرك كسيقان الليل في بيروت ..
أتذكر شفتاك المحدودتان ك قمر ..
تشرين .اعذريني ..
أن بعدت عنكي ..
فبغداد ..
نازفة"وليس هناك من يسعفها. .
وانت ياحبيبتي ..
تركضين وتلهثين تختصرين. .
المسافات لتصلي ألي. .
لكنك لن تصلي ..
شواطيء أصبحت وحلا"..
والمقاهي. .
تخاصرها خرسانات الكونكريت ..
ووجوه الشوارع تسحقها الهمرات ..
والبلبل الندي ..
يصدح في نافذتي. .
قتلته رصاصة قناص ..
وفي بلدي ..
شوارع يفرقها الحزن ..
وأبو النواس فراشة"طائرة. .
بين الحياة والموت ..
أحبك لكنني ..
مثقل بالجراح ..
والمترفون يشربون ويمرحون ..
وفي ..
وجوه الباءسين تتكسر الاقداح ..
وفي ..
عيون التاءهين الف شارع يضيع ..
حبيبتي انتي ..
لآخر النهار ..
لأنني ابن العراق ..
لأنني ..
وطن الكبرياء ..
بلدي ..
العراق بلد المن والسلوى. .
وثغر الادباء. .
تشرق من معصمه شموس ..
الشرفاء ..
لآخر النهار ..
لاتخافي..
الظلام والغثيان ..
فلن تضييعي ..
إلا في اوردتي وضلوعي ..
تشرق الشمس من بين ..
الاكواخ ..
والأحيائي ..
فاستفيق من نومي ..
المبهم ..
الممتزج بالكبريائي ..
احلق مثل أجنحة الخفافيش ..
بين سقوف المغارات ..
المظلمة ..
اداعب أصابع الفجر..
الممتدة نحوي ..
اتذكرك .
يا صاحبة الثوب الارجواني. .
خصرك كسيقان الليل في بيروت ..
أتذكر شفتاك المحدودتان ك قمر ..
تشرين .اعذريني ..
أن بعدت عنكي ..
فبغداد ..
نازفة"وليس هناك من يسعفها. .
وانت ياحبيبتي ..
تركضين وتلهثين تختصرين. .
المسافات لتصلي ألي. .
لكنك لن تصلي ..
شواطيء أصبحت وحلا"..
والمقاهي. .
تخاصرها خرسانات الكونكريت ..
ووجوه الشوارع تسحقها الهمرات ..
والبلبل الندي ..
يصدح في نافذتي. .
قتلته رصاصة قناص ..
وفي بلدي ..
شوارع يفرقها الحزن ..
وأبو النواس فراشة"طائرة. .
بين الحياة والموت ..
أحبك لكنني ..
مثقل بالجراح ..
والمترفون يشربون ويمرحون ..
وفي ..
وجوه الباءسين تتكسر الاقداح ..
وفي ..
عيون التاءهين الف شارع يضيع ..
حبيبتي انتي ..
لآخر النهار ..
لأنني ابن العراق ..
لأنني ..
وطن الكبرياء ..
بلدي ..
العراق بلد المن والسلوى. .
وثغر الادباء. .
تشرق من معصمه شموس ..
الشرفاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق