الجمعة، 14 يوليو 2017

{ يا عصفورتي } الاديب رسمي خير


يا عصفورتي 
========
حلقي في الأعلى 
لكي أسمع صوت الفجر 
يمر في عروقي 
لماذا الريح يغني اليوم
وجه من أرى في كل وردة
صوت من ؟؟؟أسمه في أذني
ما هذه الأصوات
التي تذبذب في أحلامي
انها ذبذبات قلبي
أنا في شعاع رؤيتك
لا تخرجي من مرمى نظري
عيناي تفتشان عن أحلامي
لقد ضيعت الصباح
و أنا أرى الأزهار تبكي
لقد أشعلت النار في أرض السعادة
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أيتها الحياة
لا تعطي مزيدا من الأسى
ضميني اليك بقوة
ربما لم نلتقي في ليلة هادئة كهذه
الرياح العطرة
تقترب وتهمس في أذنك
اني أحبك
الأمطار كالورد
تتمنى أن تقبلك
والطيور تفرد أجنحتها
تغني على لحنك الجميل
على أغصان الأشجار
وعلى كل باب دار
والقمر يعانق بنوره ظلك
اليه سوف آآآآآآخذ
هذه الرياح الباردة
سأضع السحابات الناعمة لك
و سأشرب من ذلك الجماال المبلل
حتى أرتوي
و هل أرتوي ؟؟؟؟؟
هاتين العينين الجميلتين
كيف من الممكن أن تتداعى
لن يبدو المطر
مثل هذه الجرأة الليلة
و أنا أكتب لك ما أجود به من قول
لا تدركه أقلام الشعراء
ولا الكتاب
كلما ألتقينا
تذكرت داري
و مرابع الصبا وأحلامي
أدركت أن حبك
فوق كل عذاب
تسمو الجراح
حين أذكر الأحباب
أبكي وهل يجدي البكاء ؟؟؟
حتى فراشات المساء
حين يضاء سراجي
تلتف من حولي
تشاركني
و ترسم لي لوحة لنهاية أحزاني
تقترب من لهيب سراجي
درس لي أن الوصول له ثمن
حتى لو كان الفناء
و حين يلج الفجر و تشرق الشمس
أجد ما كان من وهن
ذهب أدرج الرياح
والتصميم على العودة
هو طريق الخلاص
يا عصفورتي
سأكون
ومن غيري سيكون
ينشد الحرية لبلادي
===========
بقلمي الأديب د. رسمي خير
من كتاب ندى

أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات



عرض مزيد من التفاعلات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق