الخميس، 20 يوليو 2017

...... صوت القدس ،،،،، بقلم الباشق


صوت القدس ،،،،، بقلم الباشق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لـــــو إن للقدسِ صوتاً كان أرعبنا
مات الصهيل فبعنا السيف والعلما
فصرخة (الصخرة) المأسورة اختنقت
بين اليهـــــــــود وتشكو منهم الألما
ضاقت على المسجد الاقصى بسطوتهم
وفــــــــــــوق تربته شوك اليهود نما
القــــــــدس تنزف والحكّام قد سكتوا
وجيشهم بـــاع في سوق الهوى ذمما
لــــــــــو إن شعباً بنى يوماً مظاهرةً
لأرعبوهُ بجيشٍ بالســــــــــــلاح هَما
أيــــــــن العروبة هل ماتت بغرفتها
عند البـــــلاط وجيش الفاتحين عمى
(صلاحنا) لم يعد بالسيف متـــــــزناً
وقائد الجيش بيــــن الراقصات رمى
يا قدس نامي بحضن العار واحتسبي
غطي بكـــــــــــوفية الحكّام سيل دما
تلك الملايين بالافـــــــــلام قد شُغلوا
وجيلنا صـــــــار (بالموديل) ملتزما
وقادة العُرب مشغــــــــولون أغلبهم
بقهر أبنائهم إذ أصبحــــــــــوا رمما
لن ينصروكِ ولكن ســــوف نسمعهم
شجباً على المنبر المعسول إن سلما
هم قادة العنف لكـــــــن في مرابعهم
وشاهـــــر السيف يبدو منكِ منهزما
سباع غـــــــابٍ علينا حين نرفضهم
وفي التوحد كـــــــــان الكل مقتسما
سيقلق الآن ( كيمون ) بنخـــــــوتهِ
ويكسر الآن من أعصــــــابه القلما
ويشتــــــــري قلماً من صنع سادتهِ
ويقبض الراتب المتخـــــوم مبتسما
سيصرخون ولن نلقى صدى عملٍ
ويعقدون لكي ينســـــــــوننا القمما
وهم اذا صـــاح صهيون بهم سكتوا
وظل واحدهم من خـــــــوفهِ صنما
تغير الحـــــــــــال فينا يا خسارتنا
نرى الحقير بعــــــار الذل محترما
نقدّس اليوم فـــي الاوطان مطربةً
ولاعباً فـــــي فريق ٍ سعره صدما
أما التخلف من دينٍ ومـــن شرفٍ
هذي تفاهـــــات جيل راح وانهدما
الفرس تنهش لحـــم العُرب في علنٍ
وشعبنا اليـــــــوم أمسى عندهم غنما
وتلك صهيــــــــــون تبني فوقنا بلداً
وبائـــع الارض ويلي كيف ما ندما
إذا سكتنا سنلقى القــــــدس في يدهم
ونحن نصبحُ في أنظــــــارهم خدما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق