السبت، 1 أبريل 2017

{ إليها } Adel Chaban‎‏


قام ‏‎Adel Chaban‎‏ بمشاركة ‏منشور‏ خاص به.
-------------
Adel Chaban
حقوق النشر محفوظة 
----------؛
إليها 
-------؛
مازلت أذكر كلماتك 
صدى اغانى نغماتك
صوتك مازال باذنى
يطرب خلجاتى
ويدغدغ مشاعرى
صوتك الذى احببته
أكثر من أشعار دفاترى
فهو ملهم اشعارى
وهو الذى بنبراته خطها
وهو جناح اسفارى
لأحلام لم يكن
يعرف خطها
مازلت أرى عسل عينيكى
أخاف اقتراب امواجهما
أخاف الاقتراب من شطيكى
كى لا يجذبنى. . تيارهما
اه .. ما احلى عينيكى
تنظر اليا
أحس ان الدنيا رأتنى
ارتعش اختبئ
والخوف ملئيا
فنافذة العالم كشفتنى
نافذة .... لا
بل نافذتان
فى قلبى سهمهما
.... نافذتان
اتدثر فى أحد الأركان
أصرخ ....
والكل يطرب لهذيانى
حمى حبك
أصابت كل البيت
أصدقائى. .. اقربائى
اعدائى
أشجار الشتاء
وشموس الكون
واقمار الدنيا ... ونجوم سمائى
لمسة تكفى الف شتاء
تجعل الشمالى كالاستواء
تجعل نوات البرد
موجات ساخنة
تلهب قطرات المطر
فى المساء
سافرت جميع البلدان
عبرت جبال وخلجان
ولكننى فى عينيكى
لم ابرح. .. مكانى
-------------؛
 بقلم / عادل شعبان
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق