الخميس، 13 أبريل 2017

{ ذات بوم } بسمة حزن


تمت مشاركة ‏منشور‏ ‏صمت الرمال‏ من قبل ‏بسمة حزن‏.
صمت الرمال
ذات بوم طرق الحب باب قلبي وكنت غرة فتية......اجوب الحارات في حينا واحدث الاصداقاء عن حبي وكانوا يطلقون علي لقب الشقية.....وانا المغرورة في نفسي والواثقة وبداخلي مشاعروأحاسيس نشأت  وتربت على الأحلام الوردية.......أحببته ولم أكن أعرف الحب قبلا واهديته كل أشعاري وقدمت له تمنياتي القلبية.......أنا فتاة والفتيات تحلمن ويتراقص الحب في أعينهن وتطرب أسماعهن لكلمات العشق والمشاعرالعاطفية........وانا مثل كل فتاة أحب واعشق وتغزوني قصص شتى تسرقني إلى من احب لأرتمي بين ذراعية واغرق بسحرلمسات وهمسات تخرجني عن حدودي المنطقية....في العشق لاحدود للمنطق فلا تلومونني لانني أعشق ذكرياتي فأنا حتى اللحظة مازلت أحلم ومازال حبه ساكنا فيا.......والا أنسى يوما غادرني فيه وفي عينه نظرات اختلط فيها الدمع بلبريق فأقترب مني واسترق قبلة من شفتيا......نظرت إليه والمطر هطل من عيني وجسدي تنازل عن كبريائه ارتمى بين ذراعين احتوتني بقوة ولم تهمني أقاويل العامة فنحن تخطينا ايام الجاهلية.......بكيت بكيت طويلا حين ودعني وابتعدت خطواته ونظراتي معلقة به عرفت بانه تركني وعشق دون عني إمراة تسمى البندقية.....
(بقلمي )
والأهداء إلى كل شاب سارخلف واجبه الوطني
أحببته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق